Translate

‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أدب. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 16 مايو 2014

عائدون




"هرم الناس وكانوا يرضعون،
عندما قال المغني عائدون،
يا فلسطين وما زال المغني يتغنى،
وملايين ا للـحـو ن،
في فضاء الجرح تفنى،
واليتامى من يتامى يولدون،
يا فلسطين وأرباب النضال المدمنون،
ساءهم ما يشهدون،
فمضوا يستنكرون،
ويخوضون ا لنضا لات على هز القنا ني
وعلى هز البطون،
عائدون،
ولقد عاد الأسى للمرة الألف،
فلا عدنا ولاهم يحزنون!"
أحمد مطر – شاعر عراقي

الخميس، 1 مايو 2014

بردونيات

" عجباً لمن سموك يا شيخ .. الفساد الجم (صالح)
غلطوا وإلا أنت في أبواب .. أهل العلم سالح"
عبدالله البردوني، رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه، دار الفكر-دمشق، ط الخامسة 1995 ، ص76

الأربعاء، 23 أبريل 2014

وطني يتداوى بالسموم



ماذا أفعل يا وطناً يتداوى بالسموم
عاشِقُهُ محمومٌ محموم
حُكامُه فاقوا المعلوم
يمتازون بعلم النفس وتخدير المفهوم
نوابه بضمير معدوم
يجيدون فن التمثيل والنص الملزوم
أبطالٌ لفلمٍ مرسوم
يعرضُ زيفاً عبر البث الموهوم
ليداري من صرخة مظلوم
ويصبّر محروم
زيفاً يملون
خداعاً يحكون
قصصاً كانت ترويها لي أمي لمّا أنوم
فلماذا .. ولهذا .. وعليه يختلفون.
(منقول)

الأحد، 13 أبريل 2014

من أشعار الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام



من أشعار الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام:
عسى بالجنوب العاريات ستكتسي ** وبالمستذل المستضام سينُصرُ.
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظَمِّيةً ** أطال صداها المنهل المتكدرُ.
عسى جابِر العظم الكسير بلطفهِ ** سيرتاح للعظمِ الكسير فيجبرُ.
عسى الله، لا تيأس من الله إنه ** يسيرٌ عليه ما يعزُ ويكبرُ.
عسى صورةٌ أمسى لها الجورُ دافناً ** سينعشها عدلٌ يثيرُ فتطهرُ.

الأحد، 2 فبراير 2014

يا ولاة الامور يكفي خِداعاً


يا ولاة الامور يكفي خِداعاً...ونفاقاً على ذقون الشبابِ.
هل علمتم بما يعانيه شعبي...من غلاءٍ مدمرٍ واغترابِ.
إنكم قد خدعتم الشعب حقاً...بالمواعيد والأماني العِذَابِ.
غيروا الواقع المرير وإلا...غيّرتكم عوامل الاضطرابِ.
حسِنوا الوضع ما استطعتم وإلا...أعلن الشعبُ حالة الاضرابِ.
أنقذوا الشعب من مآسٍ جِسَامٍ...فهو مضنى ومرهق الأعصابِ.
وفروا القمح أولاً ثم سووا...بعدها ما أردتم بالذُبابِ.
لا تخافوا على زوال الكراسي...فالكراسي قد أُدرجت في الحسابِ.
ما استفدنا منكم سوى خلق وضعٍ...فوضويٍ مُخادِعٍ كذّابِ.
لو أردتم إفادة الشعب حقاً...ما انتهكتم حقوقه كالذِئابِ.
انهبوا واسلبوا المواطن سلباً...فهو راضٍ منكم بأي عذابِ.
مثلِّوا واضحكوا على كلِ شخصٍ...بالخطابات يا اُولي الأذنابِ.
اقتصادُ البلادِ صار خراباً...ما هو السر يا خراب الخرابِ؟؟؟.

بتصرف من قصيدة مطولة للشاعر عزالدين عبدالله جحاف بتاريخ 15 فبراير 1993 ضمنها ديوانه المسمى "بشائر النصر" ص 83 – 85 نشرت طبعته الاول مؤسسة الثورة للصحافة والنشر عام 2001

الأحد، 12 مايو 2013

يسوع الهاشمي (الامام زيد بن علي عليه السلام)

إلى السيد المسيح في ذكرى شروقه, زيداً معلقاً كسماء ..

للشاعر العراقي مهدي النهيري..

25 كانون الأول/ ديسمبر 2011م

قل للحلاجين جميعاً:

طوباكم فيما تصبون

إليه من الصلب,

ولكن لستم زيديين

بمعنى أن تطأوا درب

سماوات الله

بأقدامٍ من دمكم ..

لا ساعة أن يجري من

أعلى جذع الصلب إلى

الأرض,

ولكن ساعة أن يصعد من

وهج الجبهات

إلى أعمدة العرش

فتنقع فيه ..

قل للصوفيين جميعاً:

بُوركتم فيما تُعزون

إليه من العزلة,

لكن لستم ولهين بأن

تنشق كهوفكم الصوفية

كي تُسفر عنكم في

شكل سيوف ..

قل للشعراء جميعاً أو

بعض الشعراء:

تباركتم فيما تقصون به

من أبهاء قصائدكم,

لكن زيدٌ دمه أشعر من

حبر مطالعكم,

لما أغمس نخل الكوفة

أقلاماً

في محبرة الموت

السوداء,

فأشرق منها قمراً كوفياً,

كان قريباً من أن مواجعه

تشبه أحلام الله ..

###

إذا الدم أطفالاً وأسئلة جرى

من اهتنز فاحتز البلاد وما درى

إذا النخل زكى نفسه من جناية

وقال: بريء, لست من شنق الذرى

إذا الماء أوصى أن في جريانه

نبياً رمادي التباريح أسمرا

يخط بنقش مصحفي بأنه

رأى كإلهٍ في التآويل مبحرا

إذا الفجر أدلى أن زيداً أجابه

قبيل سؤالات العصافير والقرى

وقال له: ها ذاك قلبي معلقاً

على الصحو آناء الصباح مبكرا

إذا كل شيء مؤمن في مكوثه

فمن فيه ذبحاً بارز الله يا ترى؟

ومن ورط التأريخ أن صفحاته

تحدث عن ذاك الصليب, لتمطرا

دماً في وجوه القارئين, وأحرفاً

مغمسة بالكاتبين تذمرا

من استاء من رأى السماء وشانه

أن الله يختار النبيين أنهرا

فآثر أن يبني السدود لردهم

إلى الله, أن هاك اقتراحك أحمرا

من الصحف البيض استمالت مزاجه

إلى صحف سود وصرح: لا أرى

وعلق أشياء الإله بنخله

وخاطب: يا ألله, ظلك مفترى

أفي الله شك أن اولاد ذوقه

قبيحون؟ كي يمحوا نخيلاً وأبحرا

وينتهكوا أن يسفكوا كدمائهم

ولا بدع أن تذرى الجسوم وتنثرا

أفي لغة وضاحة في شفاههم

تردد لفظ: أنهم خيرة الورى؟

وحاق بجبرائيل صمت فلم يقل:

أولاء سطور عندما الله فكرا؟

وهل لم يطرق قلب الحسين بكربلا

إلى أن تلاقى والثريا مكبرا؟

وهل لم يضيء رأس الحسين وقد سرى

عن الجسم رأسا مشمس الدم مقمرا

وهل زينب لم تكتشف أن صوتها

سماواتها غيما وغيثا معبرا

وهل لم يكن زيد النخيل مجرة

من الحدق المشغول: أن كيف أثمرا

وكيف نجا من أن يموت منارة

مهشمة لا ضوء لا باب لا عرى

هل القابضون الريح أدرك يأسهم

بأن بني المعنى جديرون أن نرى

وأن المسمين: الهواشم أسوة

بأن نتهجاهم إلى البدء معبرا

وان ننتقي كالمفردات, ونكتسي

بقمح النبواءات الفصيح وننشرا

وأن نترامى كالفضاء وندعى

بأن لنا حجم الفجيعة منبرا

وأن ننبغي أدمى وأنمى وأكثرا

لحد العمى أن يستفز ويبصرا

فيدرك أنا خاضنا جذع زيدنا

صليبي زمان ملنا حد أنكرا

فأنبأنا أنا جحدنا صحاحه

وأخرجنا من معجم الموت مجبرا