Translate

الاثنين، 14 أبريل 2014

أقوال مختارة



* من مآثر الربيع العربي: وراثة الانظمة المتخلقة تركة ثقيلة من الأزمات والمصائب الخانقة التي لا يستطيع أي نظام جديد مهما كانت قوته حلحلتها بل ومن شأنها أن تقلب كل المعادلات وأن تزرع الإنقسام وتؤسس للتطرف .. هذا إذا كان النظام الوليد إبن شرعي للربيع العربي فكيف سيكون حالنا إذا كان لُقطة أو إعادة تجميع؟! ... زيد يحيى المحبشي
* عالمنا اليوم يعاني من الإحتباس الحراري المهدد بكوارث بيئية تجعل مستقبل الأرض في خطر محقق .. زيد يحيى المحبشي
* عالمنا اليوم يعيش أيضاً معاناة أخرى أكثر فتكاً هي الإحتباس الثقافي والفكري المهدد بمجازر وحروب وإغتيالات وخطف ومصائب لا أخر لها تجعل مستقبل البشرية في خطر الموت المحقق والمجاني للإنسانية والحياة... زيد يحيى المحبشي
*  لا يمكن الحديث عن احزاب سياسية فاعلة إلا إذا كانت تجعل من الديمقراطية منهجية لا تحيد عنها. زيد المحبشي
* لا يمكن للأحزاب السياسية أن تتبنى قضية الديمقراطية إذا كانت الديمقراطية أصلاً غائبة أو ضعيفة الوجود على مستوى الهياكل الداخلية لهذه الأحزاب. المحبشي
* لا يمكننا الطموح إلى تطوير المجتمع وإصلاح الدولة بآليات تعاني غياباً ديمقراطياً ذاتياً وهي بالأصل بحاجة إلى اصلاح وتقويم هيكلي.. المحبشي
* الجمود والشخصنة داخل الاحزاب اليمنية حكم على الآلاف من المناضلين بالبقاء في الظل وبالتالي تعطيل كفاءتهم وقدراتهم وفي هذا خسارة فادحة للدولة والمجتمع ككل وليس للأحزاب المتكلسة فقط  ... زيد يحيى المحبشي

حجة معالم وأعلام







اسم الكتاب: حجة معالم وأعلام
المؤلف: الباحث والمؤرخ والاديب (يحيى محمد جحاف)
دار النشر: مكتبة خالد بن الوليد - صنعاء
رقم الطبعة: الاولى 2013
عدد الصفحات: (526)
تقسيمات الكتاب: يتكون من بابين و7 فصول، الباب الأول خصصه للحديث عن معالم حجة التاريخية وضمنه فصلين، أورد في الأول لمحة عامة عن المحافظة في مختلف الجوانب وفي الثاني تحدث عن مديرياتها ال(30) كلٌ على حدة
الباب الثاني خصصه للحديث عن نحو (485) من أعلام المحافظة موزعين على 5 أصناف و5 فصول:
الاول:الائمة والعلماء والامراء والسلاطين ضمنه نحو 247 شخصية
الثاني: اعلام العمل الادبي ويضم نحو 55 شخصية
الثالث:اعلام في السياسة والجيش ويضم نحو 62 شخصية
الرابع: اعلام الادارة والعمل الاجتماعي ويضم نحو 39 شخصية
الخامس: اعلام العمل الاكاديمي ويضم نحو 82
الكتاب بكلمات بسيطة يمثل موسوعة مصغرة ومرجع تاريخي مهم عن المحافظة واضافة نوعية للمكتبة اليمنية

من أقوالهم

* بكل أسف نعيش في عالم خطر للغاية فالكثير يتحدث عن "نحن" و "هم" وفي الحالتين يبقى الدين في قلب العاصفة... زيد يحيى المحبشي
* إن التأمل فيما يجري في تاريخ الحضارات البشرية يجعلنا نفهم أن بذور إنحلالها موجودٌ في قمة غطرستها وجنون عظمتها، وأن الإيمان بالله هو من يقود التاريخ وليس الدول... زيد يحيى المحبشي.

* صحيح أن: "الحرب تعني استخدام كل شيئ في سبيل كسبها، أي وضع القوى المتصارعة مقابل بعضها البعض، كل واحدة تلغي الاخرى، وهو منظر طالما اختبرناه واكتشفنا أن ما ينقصنا هو الحداثة، وفي هذه الحالة تنتفي ضرورة الحروب الدينية.

* غير صحيح أن: الحروب الدينية تقف أو تتبلور في صراع ثنائي كمعادلة رياضية محايدة .. فالإقتتال على الله أو بسببه هو إقتتال على رأي فيه، ومن لا يشارك هذا الرأي ولو بتفصيل صغير، هو من الخندق الأخر .. والديانات كما هو معروف شيع وملل وِنحل .. وهذا يجعل المعركة مفتوحة عاجلاً أم أجلاً .. لأن الإختلاف هو أس الحرب والمشكلة في التوقيت ذاته" .. ريتشارد شرود - استاذ اللاهوت والفلسفة في الجامعات الألمانية.
 

الأحد، 13 أبريل 2014

من أشعار الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام



من أشعار الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام:
عسى بالجنوب العاريات ستكتسي ** وبالمستذل المستضام سينُصرُ.
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظَمِّيةً ** أطال صداها المنهل المتكدرُ.
عسى جابِر العظم الكسير بلطفهِ ** سيرتاح للعظمِ الكسير فيجبرُ.
عسى الله، لا تيأس من الله إنه ** يسيرٌ عليه ما يعزُ ويكبرُ.
عسى صورةٌ أمسى لها الجورُ دافناً ** سينعشها عدلٌ يثيرُ فتطهرُ.

لا تسلني يصبح المجرم سيد الثوار

لا تسلني كيف يصبحُ البطلُ مجرماً والمجرمُ سيدُ الثوار؟!!.
لا تسلني كيف يصبحُ الوطنُ سِلعةً والقلبُ نقمة والجرحُ حُرقة والحُبُ إتجار.
لا تسلني لماذا يقفزُ الصدق في ديارنا فوق الأشعار ويرحلُ كلَ يومٍ بعيداً بعيداً عنا..
ويرفضَ أن يكون للتجارِ والفجار.
لا تسلني .. فمنذ بِيعت ديارنا لأصحابِ الدولار .. ما عُدنا نُواعِدُ الصدقَ عندَ مطلعِ الفجر..
ما عُدنا نجرؤ أن نقابله في ضوءِ النهار وما عادت له دار!!.
لا تسلني لماذا يُطبعُ في ذاكرتنا بأن الليل نهار والحزن فرح والنكبة انتصار.
لا تسلني فالسؤال انتحار والسر أسرار .. ووطني كومة من أخبار .. محزنة .. مبكية .. مدمية .. فالسارق فيه مختار .. والمخلص دوماً محتار.
لا تسلني .. واسأل من زيّف نشرة الأخبار .. أبكى النساء وسجن الشباب ويتّم الصغار .. وقل بوِّرِكَ الختيار .. ومن قبله .. ومن بعده .. ومن علّمه .. ومن لقّنه .. ومن درّسه .. ومن أرضعه العار.
لا تسلني .. وقم عانق الوطن للمرة الأخيرة وقدِّم له الاعتذار .. وقل إلهي .. هل من فرار .. هل من فرار.
·       أياد/ من الأردن، مجلة فلسطين المسلمة الفلسطينية، العدد الأول، السنة 13 ، يناير 1995

الاثنين، 7 أبريل 2014

الربيع العربي يعيد الخيار الأردني الى الواجهة

بقلم زيد يحيى المحبشي
 الإثنين 07 نيسان/أبريل 2014
 المتابع للقراءات الأميركية والغربية المتعلقة بمسارات الربيع العربي المغدور (2011 - 2013) يجد أنها وبلا استثناء تصب في خانة واحدة هي: وجود رغبة جامحة وطموح وتطلع أميركي غربي غير مسبوق بإمتداد رياح الربيع المغدور وتحديدا بعد النجاح في اقتلاع نظامي بن علي ومبارك لتشمل دائرة أوسع وأهم هي الاطاحة بنظام الأسد والذي من شأنه حال تحققه زلزلة الأرض تحت أقدام حزب الله بلبنان وأبو مازن وحماس بالضفة والقطاع على التوالي وبالتالي فتح أبواب المشرق العربي على مصراعيها أمام العراف الأميركي والعطار الغربي لإنجاز عدة أهداف قديمة متجددة بضربة واحدة أهمها:
1 – خلق سياسة جديدة بالمشرق العربي فيها نوع من اعادة التوازن تمهد الطريق أمام مشروع الشرق الأوسط الجديد / الكبير بعد الفشل الذريع الذي مُني به على يد المقاومة في لبنان وفلسطين المحتلة عام 2006 وما بعده بالتوازي مع فشل التدخل الأميركي المباشر في العراق وأفغانستان والذي انطوى معه المشروع الأميركي ليعود مجدداً من الداخل العربي وعلى ظهر الربيع المغدور بعد نجاح أميركا ومن ورائها الغرب والدول والقنوات العربية المسبحة بحمدها في تطويع الربيع وادخاله بيت الطاعة .. وبأداة جديدة هي: "إدارة الخراب الأهلي العربي عن بُعد"
 وهذه النقطة بحاجة لدراسة مستقلة لأهميتها في انضاج الهدف الثاني المتعلق بعودة الحديث عن الخيار الاردني - والتمثل اليوم بما بات يعرف بصفقة القرن -  إلى الواجهة بعد ستة عقود ونيف من الرفض والممانعة العربية.
2 – خلق تقبل عربي بالخيار الاردني باعتباره الخيار الأنسب والوحيد بعد فشل كل خيارات الحرب والسلم بما فيه المبادرة العربية 2002 في حلحلة عقد القضية الفلسطينية والصراع الصهيوني العربي.
 ويقوم الخيار الاردني لمن لا يعلم على أساس رمي الضفة في أحضان الأردن والقطاع في أحضان مصر وهو مطلب وحلم يراود ساسة الاحتلال وحماتهم في البيت الأسود منذ نكبة 1967 ولا يزال ..
لأن من شأنه تخليص الاحتلال من شبح الدولة المتعددة القوميات والحفاظ على نقاء وطهر يهودية الدولة الصهيونية.
 وبالعودة إلى مجريات الأحداث في دول الربيع العربي المغدور (2011 - 2013) نلمس بوضوح تراجع الاهتمام الأميركي والغربي منذ النصف الثاني من عام 2012 بمجريات الاحداث في تونس ومصر وليبيا واليمن مقارنة بما كان عليه الحال في عام 2011 والنصف الأول من عام 2012 مقابل تزايد التركيز علي مجريات الأحداث في سورية بالتوازي مع عودة الحديث عن عملية السلام وامكانية الحل للقضية الفلسطينية
وهذا بحد ذاته كافٍ للإيحاء بأن احتواء حمى الربيع المغدور المحق في منطلقاته ..
 لم تكن سوى حلقة صغرى ومقدمة استهلالية لإنضاج هدف استراتيجي أهم من الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات بتلاوينها، هو تغيير القيادة السورية باعتبارها أخر قلاع الممانعة والحاضن الأول لحركات المقاومة بلبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة لأن من شأنه حال تحققه فتح ابواب السعد أمام الاحتلال الصهيوني ورعاته في أميركا والغرب بعد ستة عقود ونيف من التجهم العربي وهذا السعد المنتظر لا يأتي إلا من نافذة الخيار الأردني وما عداها فسراب.
الكاتب اللبناني بلال شوبكي في  قراءة مستفيضة لتفاعل الغرب مع حمى الربيع العربي نشرت في العام 2011 خلص الى أن واشنطن بتنضيج الخيار الاردني ستقدم خدمة جليلة لإسرائيل على صعيد:
1 – التأكيد بأن اسرائيل باقية إلى الأبد وتصريحات أوباما في زيارته لفلسطين المحتلة عام 2012 في غاية الوضوح.
 2 – تخليص اسرائيل من نفوذ حماس والسلطة الفلسطينية وعبئ الضفة والقطاع وعداء سورية وحزب الله ونفوذ إيران.
 3 – ضمان استقرار الأوضاع في المشرق العربي لنصف قرن جديد على الأقل.

السبت، 22 مارس 2014

المحابشة: آثار شاهدة على حضارات أفلت

المحابشة  أكثر من 215 موقعاً سياحياً وتاريخياً في مهب الريح
تشتهر مديرية المحابشة بالعديد من المواقع الأثرية والسياحية والمزارات الدينية الجاذبة للسياح وعشاق الأثار والتاريخ من دارسين وباحثين، لاعتبارات كثيرة اهمها: توسط المديرية مديريات محافظة حجة ما جعلها ساحة للعديد من الأحداث التاريخية في المرتفعات الجبلية ومخزن امداد عسكري وبشري بالغ الأهمية لبسط النفوذ على الواحات والرمال التهامية في أكثر من فترة تاريخية، ما نجد دلائله في العديد من الأثار والمواقع التاريخية.
انها نعمة الجغرافيا المتحولة في بعض الفترات التاريخية الى لعنة ونقمة كما هو حال صراع الرسوليين والأئمة في القرن الخامس الهجري وما بعهده ما يؤكد الاهمية الجغرافية والتاريخية للمحابشة في الحقب التاريخية المختلف.
• سياحة جاذبة:
في يناير 2008 دشنت وزارة السياحة المرحلة الثانية من الخطة الوطنية الترويجية للمواقع والمعالم السياحية اليمنية عالمياً.. والتي ضمت 54 مقصداً سياحياً يمنياً من بينها "مدينة المحابشة ومدينة شهارة" عن محافظة حجة.. في حين تضمنت المرحلة الأولى المنطلقة في نهاية اكتوبر 2007 نحو 53 مقصداً سياحياً.
اختيار مدينة المحابشة ضمن المرحلة الثانية للترويج السياحي خارج اليمن يعد انعكاسه طبيعية لوفرة العوامل والسمات السياحية الجاذبة بها من قبيل:
1 – موقعها الجغرافي المتوسط مديريات المحافظة والحد الفاصل بين الشرف الأسفل والشرف الأعلى والذي ظل الى عهد قريب مخلافاً قائماً بذاته (مخلاف الشرفين) وعاصمته المحابشة الى جانب حجة والمخلافة (الشغادرة).
2 – تنوع المناخ والتضاريس.
3 - كسوة جبالها بالخضرة طوال العام.
4 – كثرة حصونها وقلاعها ومبانيها وجوامعها التاريخية والدالة في ذات الوقت على أهميتها السياحية والدينية والاقتصادية.
كما أن التكوينات الجيولوجية وأشكال الصخور ووجود الأحياء البرية في بعض مرتفعات المحابشة وانتشار العيون.. عوامل اضافية لجعلها من مناطق الجذب السياحي الواعدة وبخاصة في مجال السياحة الجبلية ورياضة المشي والطيران الشراعي..
• عوائق على الطريق:
لا تزال عملية تقييم الجوانب الأثرية والتاريخية والسياحية الزاخرة بها المحابشة بصورة عامة تعاني من الضعف والقصور والإهمال وعدم الاهتمام من قبل الدولة والجهات المعنية بالسياحة والاثار والتاريخ تحديدا، لا سيما فيما يتعلق بإرسال الخبراء الى المنطقة .. فعلى مدى الخمسة العقود الاخيرة شهدة المحابشة زيارة واحدة ويتيمة لأحد خبراء الأثار في منتصف ثمانينيات القرن العشرين قام خلاها بتفقد كهف بني زيد التاريخي بجبل المحبشي.. واجمالاً فالجانب السياحي والذي لا يزال مادة خام بحاجة لوقف رسمية جادة لتنشيطه لما لذلك من اهمية مادية ومعنوية للدولة والمنطقة وهذا يستوجب التنبيه لعدة نقاط لا زالت تمثل حجرة عثرة امام تفعيل هذا المورد الهام منها:
1 -  عدم وجود مكتب مختص للاهتمام بالمواقع والاماكن السياحية والأثار التاريخية وصيانتها واعداد الدراسات حولها.
2 – غياب وعي المواطن بأهمية هذه المواقع الأمر الذي جعل الكثير منها عرضة للإهمال والعبث والهدم والنهب والطمس والضياع كما حدث في منطقة شريم ومنطقة هيدة وغيرها.
3 – أن أغلب هذه المواقع لا يعرف العصر التاريخي الذي تنتمي اليه كما هو حال سمسرة المربخه بعزلة حجر.. وهذا يستدعي ارسال الدولة خبراء مختصين لدراستها وتحديد الحقب التاريخية التي تنتمي اليها.
4 – تعرض العديد من النقوش والمخطوطات والأثار الاحفورية للضياع والطمس والاندثار والنهب نتيجة عدم الاهتمام بها.
• تقييم عام للجانب السياحي بالمديرية (تحليل سوات): ويشمل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.
أولاً: نقاط القوة:
تمتاز المديرية بمناظر طبيعية خلابة وموروث ثقافي وفكري وتاريخي ثري ووفرة في المواقع والأماكن الأثرية العائدة لحقب تاريخية مختلفة ومناخ جميل ومعتدل خلال فصول السنة الاربعة ما يجعلها من المناطق الواعدة في الجانب السياحي.
ثانياً: نقاط الضعف:
يأتي في مقدمتها كما ذكرنا في الجزء الأول، ضعف الاهتمام الرسمي، إذ الملاحظ حتى الأن اقتصار اهتمام وزارة الثقافة والسياحة (سابقاً) على ايجاد مكتب للأثار والمتاحف والمخطوطات بمديرية المحابشة، تم افتتاحه في العام 2005 وهو عبارة عن دكان يديره قائم بالأعمال (علي حسين أحمد الحجري) يحمل مؤهل الثانوية العامة وبمخصص سنوي قدره 192 ألف ريال يمني لتغطية الايجارات .. ورغم ذلك فقد تمكن الحجري وبجهد ذاتي يُشكر عليه من انجاز تقرير أولي في 2 مايو 2008 ضمّنهُ حصر وصفي ميداني لنحو 48 موقعاً تاريخياً وكلها لا زالت مفتقرة للدراسات التاريخية لمعرفة الازمنة التي تنتمي اليها.
وفي العام 2007 اصدر مشروع دعم اللا مركزية والتنمية المحلية التابع لوزارة الادارة المحلية بالتعاون مع الادارة المحلية بالمحابشة: (الخطة التنموية لمديرية المحابشة للأعوام 2008 - 2010) أكتفى مُعِدّوه بطرح المشاكل التي يعاني منها القطاع السياحي بالمحابشة دون الحديث عن المعالجات الواجب اتخاذها لحلحلت هذه المشاكل باستثناء وضع هدف تنموي مستقبلي للإدارة المحلية تمثل بإنجاز دليل سياحي للمديرية!! وكأن الدليل الذي لم يرى النور بعد كفيل بإنعاش القطاع السياحي وحفظ الاثار التاريخية من الضياع والاندثار.
ونقاط الضعف التي يعاني منها القطاع السياحي بحسب الخطة التنموية:
1 – عدم توفر الخدمات السياحية.
2 – عدم توفر الطرق الجيدة والمعبدة.
3 – عدم وجود الدليل السياحي للمديرية.
4 – ضعف الخدمات الفندقية المتوفرة.
5 – ضعف الترويج السياحي.
6 – اندثار المواقع الاثرية والتاريخية.
7 – غياب الوعي بأهمية الاثار والمواقع التاريخية.
8 – عدم وجود حصر أو دراسة لهذه المواقع والاثار لمعرفة العصور التي تنتمي اليها.
ثالثاً: الفرص:
وتتمثل في ضرورة توجه الدولة للاهتمام بقطاع السياحة بالإضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي من قبل الادارة المحلية بالمديرية والسكان بأهمية هذا القطاع مادياً ومعنوياً للدولة والمديرية والاهالي.
رابعاً: التهديدات:
 تتلخص في اندثار معظم القلاع والحصون التاريخية والعبث بالأثار لدى بعض السكان وسرقة ونهب وتهريب المخطوطات القديمة.
• اثار شاهدة على حضارة افلت:
يوجد بمديرية المحابشة أكثر من (215) موقع سياحي وتاريخي وأثري تغطي عزل المديرية الخمس وقراها البالغة نحو 35 قرية وبلغة الارقام يمكن توزيعها على النحو التالي:
أولاً: بحسب العزل:
1 – عزلة المدينة 74 موقعاً.
2 – عزلة حجر 123 موقعاً.
3 – عزلة بني مجيع 7 مواقع.
4 – عزلة المخاويس 4 مواقع.
5 – عزلة بني حيدان 6 مواقع.
ثانيا: بحسب النوع:
1 – الحصون والقلاع التاريخية 20
2 – المباني القديمة 93
3 – الجوامع التاريخية 16
4 - المدافن القديمة لحفظ الحبوب والمحفورة في قلب الصخور الجبلية 5
5 – البرك الاثرية 9
6 – القرى الاثرية 30
7 – الاثار 2
8 – المزارات الدينية 6 
9 – الكهوف الأثرية 2
10 – المدارس العلمية القديمة 2 (الشجعة والقرانة)
11 – الاماكن السياحية الطبيعية 30
ثالثاً: قائمة بأهم المواقع بحسب العزل
1 – عزلة المدينة:
أ – الحصون التاريخية: حصن القرانة – حصن دار الشرف (قامت الدولة بهدم طوابقه العليا واعادة بنائها من جديد ما أدى الى تشويه طابعه المعماري) – حصن دار أبو فارع – حصن براش – قلعة القاهرة.
ب – المباني القديمة: مباني قشلة شمسان القديمة – مباني سوق مدينة المحابشة القديمة – مباني بيت سعيد – مباني قزية – مباني القفلة.
ج – الجوامع التاريخية: جامع القرانة – جامع شمسان(عامر) – الجامع المقدس – مسجد دبش – مسجد باقُبَع – مسجد الطيار – جامع طلان النزيلي.
د – مدافن الحبوب: مدافن عامة تابعة لبيت المال/ الواجبات(قرية الجرد الاسفل) – مدافن خاصة يملكها الأهالي.
هـ - البرك الاثرية: بريكة شمسان – بريكة القطف (قامت الدولة بردمها قبل سنوات لتوسطها ساحة المدينة).
و – المدارس الدينية القديمة: المدرسة العلمية بالقرانة.
ز – الأماكن الطبيعية: جبل القاهرة(من الأماكن الجاذبة لعشاق رياضة التسلق والطيران الشراعي) – الحضن – عين المقطرة – وادي الموز.
2 – عزلة حجر:
أ – الحصون والقلاع التاريخية: حصن الغماج (1250 هـ) – حصن قصبة المشاف – حصن قصبة دروان (1006 هـ) – حصن قلعة حجر – حصن قصبة الدرب جنوب المشاف – حصن المحطور (580 هـ) – حصن ضلعة الحدنة – حصن الملتوية – حصن الخلاف – حصن ظفر – حصن واصل – حصن الصلقة.
ب – المباني القديمة: مباني الرصعة – مباني بني أسد – مباني جبل المحبشي – مباني قرية مشن.
ج – الجوامع التاريخية: جامع المشهد (720 هـ) – جامع العارضة – جامع الجناح – مسجد الفارسي بجبل المحبشي – مسجد شريم (القرن الخامس الهجري على الارجح) – مسجد الرصعة القديم – جامع المحطور – جامع هيدة (القرن التاسع الهجري على الارجح).
د – القرى الأثرية: أثار المحطور – أثار هيدة المسبَّح – أثار الجنة – أثار بني عتب – أثار خراب حيد الجاهلي – أثار خراب حيد شمسان –أثار خراب القذف – أثار خراب الرصعة – أثار خراب الكاملي – أثار خراب دروان – أثار خراب المعمر – أثار خراب مورع – أثار خراب الشناظيف – أثار الطوف والمجمع – أثار بني ناصر – خراب المغربة – خراب الخطام – خراب المحدورة شرقي عقبة حجر – أثار خراب المدارمة بمعاينة جبل المحبشي – خراب الحسوي – خراب الخوامس (معلم أثري جاهلي) – خراب المنقم – خراب عويد – خراب المهاب – خراب المرمادة – خراب المثمة.
هـ - الأثار القديمة: كهف/ مغارة بني زيد بجبل المحبشي – كهف قلعة بني مصلح.
و – مدافن الحبوب: مدافن الصلبة بني أسد – مدافن المحطور – مدافن جبل المحبشي.
ز – البرك الأثرية: بريكة المحفر – بريكة شريم – بريكة المرخام – سد الكراوي – بريكة السيد بجبل المحبشي – بريكة الحايط – بريكة القطع بجبل المحبشي – بريكة المحطور.
ح – المزارات الدينية: قبة أيوب يقال أنها لنبي الله أيوب عليه السلام – قبة المحطور – قبة علم الدين بن القاسم (القرن الحادي عشر الهجري) – مشهد الشريفة زينب بنت يحيى بن حمزة (غالب الظن أنها ابنت يحيى بن حمزة شقيق الامام عبدالله بن حمزة فقد تملك وأولاد شقيقه بلاد الشرف) – مشهد الفقيه علي بن إبراهيم (القرن الحادي عشر الهجري).
ط – الأماكن الطبيعية: الهرناعة – وادي بني ذيب – وادي اللفج (جبل المحبشي) – وادي الزيح – وادي خفات – وادي القصار – نبع عين المعين – وادي الحلاحل  - المعاينة (جبل المحبشي) – جبل بني عتب – جبل الغماج – جبل المشاف – جبل المحطور – جبل الجاهلي – جبل المرخام – جبل حبيش – جبل المحبشي – جبل المسبَّح – وادي الحسية.
3 – عزلتي بني مُجِيع والمخاويس:
أ – الحصون التاريخية: حصن جرمة.
ب – الجوامع والمدارس الدينية التاريخية: مسجد الشجعة يرجع بنائه إلى 1011 هـ - المدرسة العلمية بالشجعة أسسها الامام السراجي الوشلي سنة (911 هـ).
ج – القرى الأثرية: قرية الضروب ببيت السعدي – الخراب الأحمر بالمخاويس – خراب قرية الهجرة – خراب الرأس ببيت السعدي.
 د – المزارات الدينية: قبة القاسمي يرجع بنائها إلى سنة 842 هـ .
هـ - الأماكن الطبيعية: جبل الرأس بيت السعدي – عين موردة المخاويس – المخاويس.
4 – عزلة بني حيدان:
أ – الحصون التاريخية: حصن صنقر – حصن شيبان.
ب – الأماكن الطبيعية: وادي الرباط – وادي الجحفار - وادي العدنة - وادي عبدالله.