Translate

الاثنين، 14 أبريل 2014

من أقوالهم



* " .. بعض الكُتاب الاعزاء مشغولون هذه الأيام بالكتابة عما يسمونه وحشية الحوثي كما يقولون ضد الحملان الوديعة وتجاهل أنصار الله لوجود الدولة والتهديد السافر للثورة والجمهورية وضرورة أن تبسط الدولة سلطتها على كل تراب الوطن!!.
واعجباه .. لم يبق من تراب الوطن سوى صعدة والمحافظات التي يتواجد فيها الحوثي خارج سلطة وهيبة الدولة الساهرة على حماية المواطن وأمنه وتطبيق دولة سيادة القانون عليها!!!.
صار لنا بين التوافقيين حريريين وحرائر، نسبة إلى الحريري ومجعجعين أو جعجعيين نسبة إلى جعجع، هؤلاء الأبطال لا ينامون خوفاً على هيبة الدولة والثورة والجمهورية من خطر الحوثي!." ... عبدالعزيز البغدادي - كاتب وحقوقي
* " ليس أسوأ من بطانة فاسدة إلا حاكم يستأجر الضمائر ويشتري الذمم فيقرب منه الانتهازيين والمتلونين والمهرجين ..
يكره كلمة الحق الناقدة وتطربه كلمات المديح الخادعة والأكاذيب المقرفة.." .. محمد صادق العديني - كاتب وناشط حقوقي
* رحم الله رجلاً اعترف بتقصيره وأقر بذنبه
يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف ** ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته ** "إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سلف"
منقول

أقوال مختارة



* من مآثر الربيع العربي: وراثة الانظمة المتخلقة تركة ثقيلة من الأزمات والمصائب الخانقة التي لا يستطيع أي نظام جديد مهما كانت قوته حلحلتها بل ومن شأنها أن تقلب كل المعادلات وأن تزرع الإنقسام وتؤسس للتطرف .. هذا إذا كان النظام الوليد إبن شرعي للربيع العربي فكيف سيكون حالنا إذا كان لُقطة أو إعادة تجميع؟! ... زيد يحيى المحبشي
* عالمنا اليوم يعاني من الإحتباس الحراري المهدد بكوارث بيئية تجعل مستقبل الأرض في خطر محقق .. زيد يحيى المحبشي
* عالمنا اليوم يعيش أيضاً معاناة أخرى أكثر فتكاً هي الإحتباس الثقافي والفكري المهدد بمجازر وحروب وإغتيالات وخطف ومصائب لا أخر لها تجعل مستقبل البشرية في خطر الموت المحقق والمجاني للإنسانية والحياة... زيد يحيى المحبشي
*  لا يمكن الحديث عن احزاب سياسية فاعلة إلا إذا كانت تجعل من الديمقراطية منهجية لا تحيد عنها. زيد المحبشي
* لا يمكن للأحزاب السياسية أن تتبنى قضية الديمقراطية إذا كانت الديمقراطية أصلاً غائبة أو ضعيفة الوجود على مستوى الهياكل الداخلية لهذه الأحزاب. المحبشي
* لا يمكننا الطموح إلى تطوير المجتمع وإصلاح الدولة بآليات تعاني غياباً ديمقراطياً ذاتياً وهي بالأصل بحاجة إلى اصلاح وتقويم هيكلي.. المحبشي
* الجمود والشخصنة داخل الاحزاب اليمنية حكم على الآلاف من المناضلين بالبقاء في الظل وبالتالي تعطيل كفاءتهم وقدراتهم وفي هذا خسارة فادحة للدولة والمجتمع ككل وليس للأحزاب المتكلسة فقط  ... زيد يحيى المحبشي

حجة معالم وأعلام







اسم الكتاب: حجة معالم وأعلام
المؤلف: الباحث والمؤرخ والاديب (يحيى محمد جحاف)
دار النشر: مكتبة خالد بن الوليد - صنعاء
رقم الطبعة: الاولى 2013
عدد الصفحات: (526)
تقسيمات الكتاب: يتكون من بابين و7 فصول، الباب الأول خصصه للحديث عن معالم حجة التاريخية وضمنه فصلين، أورد في الأول لمحة عامة عن المحافظة في مختلف الجوانب وفي الثاني تحدث عن مديرياتها ال(30) كلٌ على حدة
الباب الثاني خصصه للحديث عن نحو (485) من أعلام المحافظة موزعين على 5 أصناف و5 فصول:
الاول:الائمة والعلماء والامراء والسلاطين ضمنه نحو 247 شخصية
الثاني: اعلام العمل الادبي ويضم نحو 55 شخصية
الثالث:اعلام في السياسة والجيش ويضم نحو 62 شخصية
الرابع: اعلام الادارة والعمل الاجتماعي ويضم نحو 39 شخصية
الخامس: اعلام العمل الاكاديمي ويضم نحو 82
الكتاب بكلمات بسيطة يمثل موسوعة مصغرة ومرجع تاريخي مهم عن المحافظة واضافة نوعية للمكتبة اليمنية

من أقوالهم

* بكل أسف نعيش في عالم خطر للغاية فالكثير يتحدث عن "نحن" و "هم" وفي الحالتين يبقى الدين في قلب العاصفة... زيد يحيى المحبشي
* إن التأمل فيما يجري في تاريخ الحضارات البشرية يجعلنا نفهم أن بذور إنحلالها موجودٌ في قمة غطرستها وجنون عظمتها، وأن الإيمان بالله هو من يقود التاريخ وليس الدول... زيد يحيى المحبشي.

* صحيح أن: "الحرب تعني استخدام كل شيئ في سبيل كسبها، أي وضع القوى المتصارعة مقابل بعضها البعض، كل واحدة تلغي الاخرى، وهو منظر طالما اختبرناه واكتشفنا أن ما ينقصنا هو الحداثة، وفي هذه الحالة تنتفي ضرورة الحروب الدينية.

* غير صحيح أن: الحروب الدينية تقف أو تتبلور في صراع ثنائي كمعادلة رياضية محايدة .. فالإقتتال على الله أو بسببه هو إقتتال على رأي فيه، ومن لا يشارك هذا الرأي ولو بتفصيل صغير، هو من الخندق الأخر .. والديانات كما هو معروف شيع وملل وِنحل .. وهذا يجعل المعركة مفتوحة عاجلاً أم أجلاً .. لأن الإختلاف هو أس الحرب والمشكلة في التوقيت ذاته" .. ريتشارد شرود - استاذ اللاهوت والفلسفة في الجامعات الألمانية.
 

الأحد، 13 أبريل 2014

من أشعار الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام



من أشعار الإمام القاسم بن إبراهيم عليه السلام:
عسى بالجنوب العاريات ستكتسي ** وبالمستذل المستضام سينُصرُ.
عسى مشربٌ يصفو فتروى ظَمِّيةً ** أطال صداها المنهل المتكدرُ.
عسى جابِر العظم الكسير بلطفهِ ** سيرتاح للعظمِ الكسير فيجبرُ.
عسى الله، لا تيأس من الله إنه ** يسيرٌ عليه ما يعزُ ويكبرُ.
عسى صورةٌ أمسى لها الجورُ دافناً ** سينعشها عدلٌ يثيرُ فتطهرُ.

لا تسلني يصبح المجرم سيد الثوار

لا تسلني كيف يصبحُ البطلُ مجرماً والمجرمُ سيدُ الثوار؟!!.
لا تسلني كيف يصبحُ الوطنُ سِلعةً والقلبُ نقمة والجرحُ حُرقة والحُبُ إتجار.
لا تسلني لماذا يقفزُ الصدق في ديارنا فوق الأشعار ويرحلُ كلَ يومٍ بعيداً بعيداً عنا..
ويرفضَ أن يكون للتجارِ والفجار.
لا تسلني .. فمنذ بِيعت ديارنا لأصحابِ الدولار .. ما عُدنا نُواعِدُ الصدقَ عندَ مطلعِ الفجر..
ما عُدنا نجرؤ أن نقابله في ضوءِ النهار وما عادت له دار!!.
لا تسلني لماذا يُطبعُ في ذاكرتنا بأن الليل نهار والحزن فرح والنكبة انتصار.
لا تسلني فالسؤال انتحار والسر أسرار .. ووطني كومة من أخبار .. محزنة .. مبكية .. مدمية .. فالسارق فيه مختار .. والمخلص دوماً محتار.
لا تسلني .. واسأل من زيّف نشرة الأخبار .. أبكى النساء وسجن الشباب ويتّم الصغار .. وقل بوِّرِكَ الختيار .. ومن قبله .. ومن بعده .. ومن علّمه .. ومن لقّنه .. ومن درّسه .. ومن أرضعه العار.
لا تسلني .. وقم عانق الوطن للمرة الأخيرة وقدِّم له الاعتذار .. وقل إلهي .. هل من فرار .. هل من فرار.
·       أياد/ من الأردن، مجلة فلسطين المسلمة الفلسطينية، العدد الأول، السنة 13 ، يناير 1995

الاثنين، 7 أبريل 2014

الربيع العربي يعيد الخيار الأردني الى الواجهة

بقلم زيد يحيى المحبشي
 الإثنين 07 نيسان/أبريل 2014
 المتابع للقراءات الأميركية والغربية المتعلقة بمسارات الربيع العربي المغدور (2011 - 2013) يجد أنها وبلا استثناء تصب في خانة واحدة هي: وجود رغبة جامحة وطموح وتطلع أميركي غربي غير مسبوق بإمتداد رياح الربيع المغدور وتحديدا بعد النجاح في اقتلاع نظامي بن علي ومبارك لتشمل دائرة أوسع وأهم هي الاطاحة بنظام الأسد والذي من شأنه حال تحققه زلزلة الأرض تحت أقدام حزب الله بلبنان وأبو مازن وحماس بالضفة والقطاع على التوالي وبالتالي فتح أبواب المشرق العربي على مصراعيها أمام العراف الأميركي والعطار الغربي لإنجاز عدة أهداف قديمة متجددة بضربة واحدة أهمها:
1 – خلق سياسة جديدة بالمشرق العربي فيها نوع من اعادة التوازن تمهد الطريق أمام مشروع الشرق الأوسط الجديد / الكبير بعد الفشل الذريع الذي مُني به على يد المقاومة في لبنان وفلسطين المحتلة عام 2006 وما بعده بالتوازي مع فشل التدخل الأميركي المباشر في العراق وأفغانستان والذي انطوى معه المشروع الأميركي ليعود مجدداً من الداخل العربي وعلى ظهر الربيع المغدور بعد نجاح أميركا ومن ورائها الغرب والدول والقنوات العربية المسبحة بحمدها في تطويع الربيع وادخاله بيت الطاعة .. وبأداة جديدة هي: "إدارة الخراب الأهلي العربي عن بُعد"
 وهذه النقطة بحاجة لدراسة مستقلة لأهميتها في انضاج الهدف الثاني المتعلق بعودة الحديث عن الخيار الاردني - والتمثل اليوم بما بات يعرف بصفقة القرن -  إلى الواجهة بعد ستة عقود ونيف من الرفض والممانعة العربية.
2 – خلق تقبل عربي بالخيار الاردني باعتباره الخيار الأنسب والوحيد بعد فشل كل خيارات الحرب والسلم بما فيه المبادرة العربية 2002 في حلحلة عقد القضية الفلسطينية والصراع الصهيوني العربي.
 ويقوم الخيار الاردني لمن لا يعلم على أساس رمي الضفة في أحضان الأردن والقطاع في أحضان مصر وهو مطلب وحلم يراود ساسة الاحتلال وحماتهم في البيت الأسود منذ نكبة 1967 ولا يزال ..
لأن من شأنه تخليص الاحتلال من شبح الدولة المتعددة القوميات والحفاظ على نقاء وطهر يهودية الدولة الصهيونية.
 وبالعودة إلى مجريات الأحداث في دول الربيع العربي المغدور (2011 - 2013) نلمس بوضوح تراجع الاهتمام الأميركي والغربي منذ النصف الثاني من عام 2012 بمجريات الاحداث في تونس ومصر وليبيا واليمن مقارنة بما كان عليه الحال في عام 2011 والنصف الأول من عام 2012 مقابل تزايد التركيز علي مجريات الأحداث في سورية بالتوازي مع عودة الحديث عن عملية السلام وامكانية الحل للقضية الفلسطينية
وهذا بحد ذاته كافٍ للإيحاء بأن احتواء حمى الربيع المغدور المحق في منطلقاته ..
 لم تكن سوى حلقة صغرى ومقدمة استهلالية لإنضاج هدف استراتيجي أهم من الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات بتلاوينها، هو تغيير القيادة السورية باعتبارها أخر قلاع الممانعة والحاضن الأول لحركات المقاومة بلبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة لأن من شأنه حال تحققه فتح ابواب السعد أمام الاحتلال الصهيوني ورعاته في أميركا والغرب بعد ستة عقود ونيف من التجهم العربي وهذا السعد المنتظر لا يأتي إلا من نافذة الخيار الأردني وما عداها فسراب.
الكاتب اللبناني بلال شوبكي في  قراءة مستفيضة لتفاعل الغرب مع حمى الربيع العربي نشرت في العام 2011 خلص الى أن واشنطن بتنضيج الخيار الاردني ستقدم خدمة جليلة لإسرائيل على صعيد:
1 – التأكيد بأن اسرائيل باقية إلى الأبد وتصريحات أوباما في زيارته لفلسطين المحتلة عام 2012 في غاية الوضوح.
 2 – تخليص اسرائيل من نفوذ حماس والسلطة الفلسطينية وعبئ الضفة والقطاع وعداء سورية وحزب الله ونفوذ إيران.
 3 – ضمان استقرار الأوضاع في المشرق العربي لنصف قرن جديد على الأقل.