Translate

الأحد، 20 أبريل 2014

ربيعيات



* "إن العرب متنافسون على الرئاسة، وقلّ أن يُسَلِّم أحدٌ منهم الأمر لغيره" .. عبدالرحمن ابن خلدون في مقدمته.
* "وقالوا ورّثّناها أبانا وأُمنا، وما ورّثتهم ذاك أمٌ ولا أبٌ" .. محمد يحيى المنصور -كاتب وأديب
"العالم العربي يعيش ((ربيعاً)) صارخاً يتفجر دماً بدلاً من الورد .. غدت كل ملامحه تنبئ عن جحيم المستقبل؟!" .. لينا هويان الحسن - روائية وشاعرة وناقدة سورية
"يضعف الإنسان عندما يبدأ التفكير بنفسه" .. سليم الحص - سياسي ورئيس وزراء لبناني سابق
إن التعامل مع أفكار الاخرين بصدق ووعي عميق يجعلنا ندرك ان لا مندوحة من الجدل في أي أمرٍ كان .. فهل يدرك ذلك بائعوا الكلام؟!

تشرق الشمس



" تشرق الشمس، خيطُ شمسٍ يشرقُ على ضفاف النهر المتدفق في بساتين السماوات، وفي خيال الأطفال الحالمين بين الجدران الشديدة التكييف، لصَدّ جيوش الشمس، (كانت بعض الحضارات اليمنيّة القديمة تعبد الشمس، ربما كانت رحيمة آنذاك أو خوفاً من تعاظم سطوتها الساحقة) ...وفي خيال بعض البدائيين، النهر يحتضن الجميع بالحنان المحتشد والياسمين (...)
وحدهم الديماغوجيون والطائفيون وأصحاب العصبيات الضيقة الرخيصة، يسممون كل طقس ومناخ، مهما كان رسولياً حنوناً ومفرط في الشفافية. مثلما عليه مدن عربية سحقتها فظاظة التاريخ، إنهم عاهة الوجود، وبأدواتهم السياسية الثقافية المنمّقة في غسيل الأدمغة، يبيدون أي احتمال لسلام روحي وإنسانية ممكنة. يحشدون المعرفة، التي تتطاير.. أشلاء، كلمات جوفاء، لصالح الشر والانحطاط. بقدرتهم التحويليّة هذه يبرزون أكثر شناعة وفتكاً من القتلة الذين يسطع جهلهم في عز الظهيرة، أو غلواء الليل حيث تلمعُ السكاكين وهي تجز أعناق الرضّع والأطفال (...)
.. منذ أواخر السبعينيات ،..، لم تكن أطروحة الدين والطائفة، وحتى العرق والجذر بذلك المعنى الظلامّي الذي انفجر على هذا النحو الوحشي الهمجي، لم تكن حتى تجري الإشارة إليها، على الأقل في الأوساط التي عرفتها (...)
لسنا في هذه البرهة من التاريخ العربي على عتبة الجحيم والكارثة، إننا في القلب والقعر منهما، إن الظلمة لغليظة وكالحة، ولا خيط ضوء يلوح ولو لفجر إنسانية كاذب، إنها اللحظة المثاليّة التي يخلع فيها الكائن أي وعد أو أمل:
عراة نازفون أمام الله والزمن والتاريخ
أيها الجلّادون والقتلة الطائفيّون
هذه هي جنتكم الموعودة"..
سيف الرحبي – كاتب وأديب عماني ورئيس تحرير مجلة نزوى العمانية (بتصرف) من مقال له وهو جزء من كتاب قادم بعنوان "غرفة في باريس، تطل على القطب الجنوبي"، العدد(76)، أكتوبر 2013 ، ص (5 - 19)

الاثنين، 14 أبريل 2014

من أقوالهم



* " .. بعض الكُتاب الاعزاء مشغولون هذه الأيام بالكتابة عما يسمونه وحشية الحوثي كما يقولون ضد الحملان الوديعة وتجاهل أنصار الله لوجود الدولة والتهديد السافر للثورة والجمهورية وضرورة أن تبسط الدولة سلطتها على كل تراب الوطن!!.
واعجباه .. لم يبق من تراب الوطن سوى صعدة والمحافظات التي يتواجد فيها الحوثي خارج سلطة وهيبة الدولة الساهرة على حماية المواطن وأمنه وتطبيق دولة سيادة القانون عليها!!!.
صار لنا بين التوافقيين حريريين وحرائر، نسبة إلى الحريري ومجعجعين أو جعجعيين نسبة إلى جعجع، هؤلاء الأبطال لا ينامون خوفاً على هيبة الدولة والثورة والجمهورية من خطر الحوثي!." ... عبدالعزيز البغدادي - كاتب وحقوقي
* " ليس أسوأ من بطانة فاسدة إلا حاكم يستأجر الضمائر ويشتري الذمم فيقرب منه الانتهازيين والمتلونين والمهرجين ..
يكره كلمة الحق الناقدة وتطربه كلمات المديح الخادعة والأكاذيب المقرفة.." .. محمد صادق العديني - كاتب وناشط حقوقي
* رحم الله رجلاً اعترف بتقصيره وأقر بذنبه
يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف ** ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقول الله في آياته ** "إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سلف"
منقول

أقوال مختارة



* من مآثر الربيع العربي: وراثة الانظمة المتخلقة تركة ثقيلة من الأزمات والمصائب الخانقة التي لا يستطيع أي نظام جديد مهما كانت قوته حلحلتها بل ومن شأنها أن تقلب كل المعادلات وأن تزرع الإنقسام وتؤسس للتطرف .. هذا إذا كان النظام الوليد إبن شرعي للربيع العربي فكيف سيكون حالنا إذا كان لُقطة أو إعادة تجميع؟! ... زيد يحيى المحبشي
* عالمنا اليوم يعاني من الإحتباس الحراري المهدد بكوارث بيئية تجعل مستقبل الأرض في خطر محقق .. زيد يحيى المحبشي
* عالمنا اليوم يعيش أيضاً معاناة أخرى أكثر فتكاً هي الإحتباس الثقافي والفكري المهدد بمجازر وحروب وإغتيالات وخطف ومصائب لا أخر لها تجعل مستقبل البشرية في خطر الموت المحقق والمجاني للإنسانية والحياة... زيد يحيى المحبشي
*  لا يمكن الحديث عن احزاب سياسية فاعلة إلا إذا كانت تجعل من الديمقراطية منهجية لا تحيد عنها. زيد المحبشي
* لا يمكن للأحزاب السياسية أن تتبنى قضية الديمقراطية إذا كانت الديمقراطية أصلاً غائبة أو ضعيفة الوجود على مستوى الهياكل الداخلية لهذه الأحزاب. المحبشي
* لا يمكننا الطموح إلى تطوير المجتمع وإصلاح الدولة بآليات تعاني غياباً ديمقراطياً ذاتياً وهي بالأصل بحاجة إلى اصلاح وتقويم هيكلي.. المحبشي
* الجمود والشخصنة داخل الاحزاب اليمنية حكم على الآلاف من المناضلين بالبقاء في الظل وبالتالي تعطيل كفاءتهم وقدراتهم وفي هذا خسارة فادحة للدولة والمجتمع ككل وليس للأحزاب المتكلسة فقط  ... زيد يحيى المحبشي

حجة معالم وأعلام







اسم الكتاب: حجة معالم وأعلام
المؤلف: الباحث والمؤرخ والاديب (يحيى محمد جحاف)
دار النشر: مكتبة خالد بن الوليد - صنعاء
رقم الطبعة: الاولى 2013
عدد الصفحات: (526)
تقسيمات الكتاب: يتكون من بابين و7 فصول، الباب الأول خصصه للحديث عن معالم حجة التاريخية وضمنه فصلين، أورد في الأول لمحة عامة عن المحافظة في مختلف الجوانب وفي الثاني تحدث عن مديرياتها ال(30) كلٌ على حدة
الباب الثاني خصصه للحديث عن نحو (485) من أعلام المحافظة موزعين على 5 أصناف و5 فصول:
الاول:الائمة والعلماء والامراء والسلاطين ضمنه نحو 247 شخصية
الثاني: اعلام العمل الادبي ويضم نحو 55 شخصية
الثالث:اعلام في السياسة والجيش ويضم نحو 62 شخصية
الرابع: اعلام الادارة والعمل الاجتماعي ويضم نحو 39 شخصية
الخامس: اعلام العمل الاكاديمي ويضم نحو 82
الكتاب بكلمات بسيطة يمثل موسوعة مصغرة ومرجع تاريخي مهم عن المحافظة واضافة نوعية للمكتبة اليمنية

من أقوالهم

* بكل أسف نعيش في عالم خطر للغاية فالكثير يتحدث عن "نحن" و "هم" وفي الحالتين يبقى الدين في قلب العاصفة... زيد يحيى المحبشي
* إن التأمل فيما يجري في تاريخ الحضارات البشرية يجعلنا نفهم أن بذور إنحلالها موجودٌ في قمة غطرستها وجنون عظمتها، وأن الإيمان بالله هو من يقود التاريخ وليس الدول... زيد يحيى المحبشي.

* صحيح أن: "الحرب تعني استخدام كل شيئ في سبيل كسبها، أي وضع القوى المتصارعة مقابل بعضها البعض، كل واحدة تلغي الاخرى، وهو منظر طالما اختبرناه واكتشفنا أن ما ينقصنا هو الحداثة، وفي هذه الحالة تنتفي ضرورة الحروب الدينية.

* غير صحيح أن: الحروب الدينية تقف أو تتبلور في صراع ثنائي كمعادلة رياضية محايدة .. فالإقتتال على الله أو بسببه هو إقتتال على رأي فيه، ومن لا يشارك هذا الرأي ولو بتفصيل صغير، هو من الخندق الأخر .. والديانات كما هو معروف شيع وملل وِنحل .. وهذا يجعل المعركة مفتوحة عاجلاً أم أجلاً .. لأن الإختلاف هو أس الحرب والمشكلة في التوقيت ذاته" .. ريتشارد شرود - استاذ اللاهوت والفلسفة في الجامعات الألمانية.